اعداد برنامج التدقيق
على المدقق وضع وتوثيق برنامج تدقيق يتضمن طبيعة وتوقيت ومدى اجراءات التدقيق المخططة المطلوبة لتنفيذ خطة التدقيق الشاملة.
* و عادةً يقوم المدقق باصدار احكام حول عدة امور خلال سير عملية التدقيق
- تحديد المخاطر الملازمه و مخاطر الرقابه – دراسة مخاطر العمل و ردود فعل الاداره تجاهها – تقرير مستوى الاهميه النسبيه و اعادة تقيمه – تقييم التخمينات المحاسبيه – تحديد المناطق التي تحتاج الى اراء خاصه لمراجعتها – تحديد الاطراف ذات العلاقه .
- الاهميه النسبيه ( الماديه ) في التدقيق :
عند تصميم خطة التدقيق يقوم المدقق بوضع مستوى مقبولاً للاهميه النسبيه و ذلك لاكتشاف كمية المعلومات الخاطئه الجوهريه . و تكون المعلومات ذات اهميه نسبيه اذا كان حذفها او عرضها بصوره خاطئه يؤثر على القرارات لمستخدمي البيانات . كما على المدقق ان ياخذ بعين الاعتبار الاهمية النسبية وعلاقتها بمخاطر عملية التدقيق.
عند تقدير الاهمية النسبية يؤخد فى الاعتبار كمية ونوعية المعلومات الخاطئة.
● ان اجمالي المعلومات الخاطئه يتضمن :
- معلومات خاطئه خاصه تم تحديدها من قبل المدقق و افضل تقديرات المدقق للمعلومات الخاطئه الاخرى (الاخطاء المتصوره ) .
و في حالة استنتاج المدقق بأن المعلومات الخاطئه قد تكون ذات اهميه نسبيه , فعليه التفكير في تخفيض مخاطر التدقيق ( ستعرض لاحقاً ) و ذلك بتوسيع اجراءات التدقيق او الطلب من الاداره بتعديل البيانات الماليه .
و في حالة رفض الاداره تعديل البيانات و كانت نتائج توسيع اجراءات التدقيق لم تمكن من الوصول الى استنتاج بأن اجمالي المعلومات الخاطئه غير الصحيحه ليست ذات اهميه نسبيه فعلى المراجع التفكير باصدار تقرير غير التقرير النظيف .
- على المدقق دراسة الاهميه النسبيه عندما :
1. يقرر طبيعة و توقيت و مدى اجراءات التدقيق .
2. تقييم تأثير المعلومات الخاطئه .
* العلاقه بين الاهميه النسبيه و مخاطر التدقيق :
هنالك علاقه عكسيه بين الاهميه النسبيه و بين مستوى مخاطر التدقيق , اي كلما ارتفع مستوى الاهميه النسبيه كلما انخفضت مخاطر التدقيق و العكس بالعكس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق